أثر التدريبات بالايقاع الحركي البطيء في القوة القصوى للعضلات العاملة والانجاز الرقمي لرفعة الصدر للرباعين الشباب في القوة البدنية

الملخص

يهدف البحث إلى اعداد تدريبات بأسلوب الإيقاع الحركي البطيء  الذي يتصف بأداء التمرينات بسرع مختلفة  سعيا منه في تطوير القوى القصوى للرباعين وتحقيق تطور في المستوى الرقمي للإنجاز لرفعة الصدر.

اما مشكلة البحث من خلال اطلاع الباحثان على الدراسات السابقة و المصادر العلمية  وكذلك اطلاعهم على الوحدات التدريبية لاحظا  ان عملية التدريب تقوم على أداء التمرينات باستخدام الأساليب التقليدية ذات الأداء الطبيعي في سرعة تنفيذ التمرينات بإيقاع حركي واحد و كون الباحثان من ذوي الاختصاص في هذه الفعالية  وحاصلين على شهادات تدريبية دولية لاحظا  ثبات بمستوى الإنجاز للرباعين ومن خلال اجراء اختبارات أولية للقوة العضلية وجد هنالك ضعف بقيم القوة القصوى للعضلات المشتركة في اداء رفعة الصدر .

حدد الباحثان مجتمع و عينة بحثه استخدم الباحثان المنهج التجريبي لملائمته مع متطلبات البحث حيث حدد الباحثان مجتمع البحث وهم رباعي القوة البدنية لمنتخب محافظة النجف الاشرف لفئة الشباب والبالغ عددهم ( 40 ) رباع يمثلون المركز التدريبي المعتمد من الاتحاد العراقي الوطني للعبة في المحافظة. وقد تم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية البسيطة ( القرعة) وبلغ عددها (20) رباع فئة الشباب بأعمار من (19-23) تم تقسيمهم الى مجموعتين ( تجريبية – ضابطة ) وبصورة عشوائية (القرعة) وبواقع (10) للمجموعة التجريبية وبنفس العدد للمجموعة الضابطة  وبلغ نسبة عينة البحث (50 %) من المجتمع الاصلي .اهم الاستنتاجات

• ان أسلوب الإيقاع الحركي البطيء أدى الى تطوير قيم القوة القصوى للعضلات العاملة لدى لاعبي القوة البدنية من خلال إحداث تكيفات داخل الخلايا العضلية بسبب الحمل العالي للتدريبات باستخدام سرعات مختلفة أثناء الأداء .
• إن أداء التدريبات الخاصة بالقوة القصوى بسرعات مختلفة البطيء ( 2/0/2/0) و (5/0/5/0) و (10/0/10/0) أدت الى زيادة قدرة العضلات على إنتاج مستوى عالي من القوة القصوى التي أثرت في تطور الإنجاز لرفعة الصدر التي يتميز ادائها بالبطيء .