دراسة مقارنة باستخدام برنامجي (VDCD – Cuter ) ,(AutoCAD ) لتحليل مهارة الضرب الساحق الامامي بالكرة الطائرة للاعبات نادي الامانة الرياضي

الملخص

     تزداد أهمية استخدام المهارات الهجومية في الكرة الطائرة كونها الحاسمة في إحراز النقاط التي يتطلب فيها إن يكون الأداء محكوما بخصائص بيوميكانيكية تكون هي المحدد الأساسي لنجاح المهارة , ومن هذه المهارات مهارة الضرب الساحق التي تتميز بلاعبين تتوافر فيهم متغيرات بيوميكانيكية في الخطوات والارتقاء والضرب للوصول إلى أعلى ارتفاع عند ضرب الكرة من خلال سرعة في الاقتراب ورشاقة الوثب والتي لايمكن قياسها لامن خلال استخدام العديد من البرامج الكترونية مثل ((VDCD – Cuter  ) ,(AutoCAD ) التي من خلالها يمكن قياس هذة المتغيرات البايوميكانيكية , ومقارنتها مع النموذج العلمي  بالإضافة إلى دقة توجيه الكرة إلى ملعب المنافس وتنفيذها بشكل جيد من خلال الاقتصاد بالجهد وتحقيق الهدف المطلوب وهذه المتطلبات تستوجب من اللاعب الضارب إن يكون بمستوى للأداء الحركي أعلى من حائط الصد المقابل وأسرع منه اداءاً للتغلب عليه وبالتالي تحقيق هدف المهارة .

    ومن هنا تكمن أهمية البحث إذ سعى الباحث إلى دراسة أهم المتغيرات البيوميكانيكية لأداء الضرب الساحق المواجه (الأمامي) من خلال برنامجي (VDCD – Cuter  ) ,(AutoCAD )  مقارنة مع النمؤذج العالمي للوصول بالمتغيرات لتحقيق القدرة على التحكم في العمل العضلي والسيطرة عليه وهذا يتم من خلال دراسة أجزاء المهارة (الاقتراب-الارتقاء-الضرب-الهبوط) للضرب الساحق المواجه.

 وتكمن مشكلة البحث من خلال ضعف الأداء الفني للضرب الساحق للاعبات وتراجع مستوى الأداء وخاصة إذا ما علمنا إن اللاعبات يملكنه صفات بـدنية مناسبة إذا ما اســتغلت هذه الصفات مع المبادئ والقوانين الميكانيكية التي تحد الحركة فسوف يتوفر جانب الاقتصاد بالجـهد وأداء المهارة بدقة عالية والشـكل المطلوب.ويهدف البحث إلى: مقارنة بعض قيم المتغيرات البيوميكانيكية   للضرب الساحق المواجه (الأمامي ) بالكرة الطائرة وفق برنامجي (VDCD – Cuter  ) ,(AutoCAD ) مع نوذج العالمي للاعبات نادي الامانة الرياضي.

  تحديد الفروق في  قيم المتغيرات البيوميكانيكية واستنتج الباحث مايلي :-

• حقق النموذج العالمي فروق معنوية في جميع المتغيرات البايوميكانيكية قيد البحث
• عينة البحث لاعبات نادي الامانة الرياضي حققت نتائج جيدة في المتغيرات البايوميكانيكة ولكنها لم تقترب من النموذج العالمي.
• تبين إن المرحلة التحضيرية المتمثلة بمرحلة الاقتراب تؤثر وبشكل مباشرا بهدف المهارة ,حيث تحدد من أين ومتى يبدأ اللاعب في أداء المرحلة التالية وان أي تأثير في هذه المرحلة ولأي سبب من الأسباب يؤدي إلى قصور في المرحلة الرئيسية.