الصراع التنظيمي وسبل معالجته من قبل الهيئات الادارية والتدريبية في الاندية الرياضية لمنطقة الفرات الاوسط

الملخص

يرى الباحث  أن أكثر هذه المؤسسات  لها  تأثيراً إيجابياً في الأفراد والمجتمع هي الاندية الرياضية  إذ "يمثل المجال الرياضي أهم مجالات الاستثمار الحقيقي للثروة البشرية إذ يتميز عن سائر المجالات الأخرى انه مجال للتفاعل والممارسة والذي يدور حول تعديل سلوك الأفراد للاتجاه المرغوب وخلق المواطن الصالح عن طريق تهيئة المناخ الملائم للعمل وتكوين اتجاهات إيجابية لدى الأفراد.

ولكي تقوم بمهماتها بنجاح تحتاج إلى قيادات مؤهلة للعمل مع مجاميع بشرية متداخلة ومتنوعة من إداريين ومدربين ومساعدي مدربين ولاعبين وجمهور، ومن البديهي أن كل جماعة من هذه الجماعات تشمل أفراداً يختلفون في مستوياتهم العلمية والاجتماعية والاقتصادية والخلقية ومن ثم فهم مختلفون في الاتجاهات والآراء والتصرفات مما يهيئ بؤراً للخلافات أو الصراعات التي هي أحد أنواع التفاعلات الاجتماعية كالتعاون والتنسيق والتي تمارس بشكل علني أو ضمني بغية تحقيق أهداف معينة، لهذا فالصراع يعبر عن بعض مشكلات السلوك التنظيمي التي تواجه الإدارة الرياضية مسؤولية علاجها، ومن ثم  تصبح إدارة الصراع جزءاً جوهرياً من وظائف المديرين. وتتركز مشكلة البحث في السؤالين الآتيين:  ما هي أساليب معالجة الصراع التنظيمي الشائعة لدى الهيئات الادارية  في الاندية الرياضية لمنطقة الفرات الاوسط و  هل تمتلك الملاكات الإدارية والتدريبية في الاندية الرياضية  لمنطقة الفرات الاوسط  فاعلية معالجة الصراع التنظيمي الرياضي  وتم استخدام مقياس الصراع التنظيمي الذي يضم اساليب معالجة منها ( التهدئة , المواجهة , الاجبار , المساومة ,التجنب ) وقد استنتج الباحث  ان  أسلوب المواجهة أكثر الأساليب استخداما من قبل الهيئات الادارية في الاندية الرياضية ومدربيها والمساعدين في منطقة الفرات الاوسط  عند معالجة الصراع التنظيمي.